يقول الله تعالى (إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا) (النساء:31) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات. ان الكبائر هي ماكبر من الذنوب والمعاصي وقد اختلف العلماء في عددها وهي تختلف عن الصغائر لان صغائر هي كل ما كان ليس عليه حد في الدنيا والاخرة ولنتعرف اكثر على الكبائر ومعناها واعاننا الله عى تركها والامتثال لأوامره عز وجل. الكبائر:هي كل ذنب ختم بلعنة، أو غضب ،او نار فهو من الكبائر،و الكبائر هي ما نهى الله عنه في الكتاي و السنة و الاثر عن السلف الصالحين ، و هي مرتبتان :كبائر و صغائر. و الكبائر :هي الذنوب الجسمية الخطر التي توجب لفاعلها غضب الله و لعنته و قد توجب على صاحبها حدا في الدنيا و الكبائر هي:
1- الشرك بالله تعالى 2- قتل النفس 3- السحر 4- ترك الصلاة 5- منع الزكاة 6- عقوق الوالدين 7- اكل الربا 8- اكل مال اليتيم 9- قذف المحصنات الغافلات المؤمنات 10- التولي يوم الزحف(يوم لقاء العدو في المعركة) 11- قطع الرحم 12- شهادة الزور 13- اليمين الغموس 14- شرب الخمر 15- الزنى 16- اللواط 17- الانتحار 18- قطع الطريق 19- الغضب 20- الظلم 21- النميمة 22- الرشوة 23- ترك الفرائض الاساسية مثل ترك الصلاة 24- منع الزكاة 25- الافطار بلا سبب في نهار رمضان 26- الاصرار على ترك الحج لمن استطاع اليه سبيلا 27- ان يلعن الرجل والديه 28- غش الامام للرعية 29- الكبر و الفخر و الخيلاء و العجب و التيه 30- الغلول من الغنيمة و من بيت المال 31- السرقة 32- الكذب في غالب الاقوال 33- القاضي السوء(من لم يحكم بما أنزل الله) 34- القواد المستحسن على اهله 35- تشبه النساء بالرجال و تشبه الرجال بالنساء 36- المحلل و المحلل لهاكل الدم و لحم الخنزير و الميتة 37- عدم التنزه من البول 38- الرياء 39- المكاس:من يأخذ ما لا يستحق و يعطيه لمن لا يستحق 40- الخيانة 41- المنان 42- التعلم للدنيا و كتمان العلم 43- التكذيب بالقدر 44- التسمع على الناس و ما يسرون 45- اللعن 46- الغدر و عدم الوفاء بالعهد 47- تصديق الكاهن و المشعوذ 48- نشوز المرأة على زوجها 49- المصور في الثياب و الحيطان و نحو ذلك 50- النياحة و اللطم 51- الطعن في الانساب 52- البغي 53- الخروج بالسيف و التكفير بالكبائر(تكفير المسلم) 54- اذى المسلمين و شتمهم 55- اذية اولياء الله الصالحين و معادتهم 56- اسبال الازرار و الثوب و اللباس تعززا و عجبا و فخرا 57- الاكل و الشرب في انية الذهب او الفضة 58- لبس الحرير و الذهب للرجال 59- الذبح لغير الله 60- تغيير منار الارض 61- سب الصحابة رضوان الله عليهم 62- سب الانصار عليهم السلام 63- من دعا الى ضلاله او سن سنة سيئة 64- الواصلة في شعرها و المتفلجة و الواشمة 65- من اشار الى اخيه بحديدة 66- من ادعى الى غير ابيه 67- الجدال و المراء واللدد 68- المطفف في وزنه 69- الامن من مكر الله 70- الاياس من روح الله تعالى و القنوط 71- كفران نعمة المحسن 72- منع فضل الله 73- القمار 74- ترك الجماعة فيصلي وحده من غير عذر و من الامور التي يحتمل انها من الكبائر: - البخل - اذى الجار
كثير من المسلمين من يستهين ببعض المعاصي التي يقوم بها بحجّة "إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ". كثير من يخطأ ويرتكب المعاصي والذنوب في لحظات ضعف منه أو عدم إدراك أو حتّى في لحظات عناد وكبر منه. فما هي الكبائر والصغائر؟ وكيف يمكن تكفير الكبائر؟ إنّ الكبائر كل ما كبر من المعاصي والذنوب العظيمة وهي التي تسمّى "السبع الموبقات" أي المهلكات، كالإشراك بالله سبحانه وتعالى، وعقوق الوالدين وعدم برّهم، واليمين الكاذب الغموس، وغيرها من الذنوب الكبيرة. والكبائر مرتبطة باللعن والغضب والعذاب من الله سبحانه وتعالى. أمّا صغائر الذنوب فهي كل الذنوب الأخرى ما عدا الكبائر. أمّا عدد الكبائر فهي تتراوح من حديث لآخر، ومن معيار للكبيرة لآخر. فهناك من يقول أنّها سبع، ومنهم من يقول أنّها اثنتا عشرة كبيرة، ومن يقول أنّها أربعين، وتصل إلى سبعين كبيرة في بعض الروايات. الكبائر السبع المعروفة أكثر هي: الإشراك بالله عزّ وجلّ، والسحر، وقتل النفس ظلماً، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتّولي يوم الزحف في الجهاد، وقذف المحصنات المؤمنات. فكما روي في صحيح مسلم والبخاري: يقول "صلّى الله عليه وسلّم: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هنّ يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات". أمّا الكبائر التسع فأضف إلى ما سبق أن ذكر استحلال البيت الحرام، وعقوق الوالدين. وهناك من يقول أنّ الكبائر إحدى وعشرون كبيرة وهم: الشرك بالله عزّ وجلّ، واليأس من روح الله ورحمته، والأمن لمكر الله سبحانه، وعقوق الوالدين، وقتل النفس ظلماً، وقذف المحصنات، وأكل مال اليتيم، والفرار والتولي يوم الزحف، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والسحر، والزنا، وحلف اليمين الكاذب، والغلول، وعدم أداء الزكاة المفروضة، وشهادة الزور، وكتمان الشهادة وقول الحق، وشرب الخمر، وعدم أداء الصلاة وتركها متعمّداً، ونقض العهد والنفاق، وعدم وصل الرحم وقطعه. تقسّم الكبائر إلى قسمين، منها قسم متعلّق بالجوارح وكبائر متعلّقة بالجوانح. فكبائر الجوارح تكون كالشرك بالله، وشهادة الزور ، والقتل، والسرقة، وأكل الربا، والزنا، وشرب الخمر؛ فكبائر الجوارح تكون باللسان، واليد، والبطن، والفرج، والرّجل. أمّا الكبائر المتعلّقة بالجوانح فهي كاليأس من روح الله، وعدم الإيمان بالله والإشراك به. أمّا تكفير الكبائر فيكون بـ "التوبة"، فالتوبة النصوح الخالصة لله عزّ وجلّ تكفّر عن جميع الذنوب حتّى الإشراك بالله عزّ جلّ، يقول تعالى في كتابه الكريم: "وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا". ولقبول التوبة يجب أن تكون مقرونة بالندم والتوبة النصوح على ما قام به الشخص من المعاصي، وأن يتركها ولا يعود إليها أبداً، وإن كانت المعصية فيها ظلم لمخلوق آخر فلا تقبل التوبة حتّى يأخذ المظلوم حقّه.